top of page

العرض

الأول

١٩٩١

بالعربي الفصيح

بدأ المؤلف كتابتها عام ١٩٧٠ وتوقف خشية الرقابة وأكملها عام ١٩٩١ لتثير ضجة كبرى في مصر والعالم العربي . ترجمت إلي الإنجليزية.وتابعتها بالكتابة وكالات الأنباء العالمية والصحافة في امريكا وأوروبا "لجرأتها وتعرضها للواقع العربي بصراحة ووضوح يكشف عن  تناقضاته وسلبياته إزاء قضايا مصيرية " كما قال عنها قاموس المسرح المصري . 

‏ أقنعة فوق أقنعة... تلك ‏هي المشكلة! ‏للمنافق وجهان.. و للكذاب أربعه.. ‏اما نحن فلنا مائة! 
‏الحقيقة عندنا فريضة واجبه، ‏لكنها غائبة، ‏من يحضرها لنا... له‏ جائزة.. مائة ألف جلدة ثم مشنقة، ‏تلك هي المشكلة.

كلمات لينين الرملي دبابيس تنكش في عقلك وتوخز قلبك


إقبال بركة ، روزا اليوسف 

باختصار شديد ‏هي مسرحية ممكن أن تشاهدها أكثر من مرة بلا تردد وهكذا تكون الأعمال المسرحية التي تسعد الجماهير وتعجب النقد مع خلوها من أي نجم من نجوم الضحك.

 

سيد فرغلي، الكواكب

 

مسرحية جريئة ومؤلمة وضاحكة، لا تضحك عليك انما تضحك معك عدة ساعات وقد تأخذ معك بعض الضحك حين تعود إلى البيت بعد منتصف الليل في عز الشتا!


كامل زهيري ، الجمهورية

 

 

مسرحية سياسية قومية من الألف إلى الياء، ومع ذلك، فإنها وهي تثير فيك كل نوازع التفكير والتأمل والشجن، فإنها تجعلك تضحك من قلبك وبصوت مرتفع منذ أول لحظة فيها حتى إسدال الستار.

 

محمد أبو الحديد، الجمهورية

 

 ‏مسرحية بالعربي الفصيح سهرة ممتعة على مختلف المستويات ‏التثقيفية والترفيهية... ‏رغم أنها لا تحمل اسما واحدا معروفا من الممثلين أو ‏الممثلات بل يتكفل بها جمع من الشباب الذي يقف لأول مرة على ‏المسرح، البطل هنا هو العرض المسرحي ذاته، بما يحمله من أفكار و ‏امتاع...لم اشعر بأي لحظه ملل طول هذه المسرحية.

راجي عنايت، ‏المصور

إن مسرحية بالعربي الفصيح عبارة عن ديمقراطية مسرح لم تحدث في تاريخ المسرح العربي. 

نعم الباز، الاخبار

تجربة مثيرة للدهشة والاحترام تدخل في نطاق المغامرة الفنية والتي لا تتوقف عند حدوث ‏إثارة الدهشة ولكنها في ذات اللحظة تحاول ‏اصطياد اللحظة القادمة، وأن تقبض على جمرة المستحيل.

محمد الرفاعي ، صباح الخير

‏بالعربي الفصيح تشخيص سياسي غاية في الوعي لأمتنا العربية ‏التعيسة، حيث استطاع الكاتب أن يشخص الأمراض على المستوى الإقليمي أو على المستوى القومي.

 وجيه أبو زكري، الأخبار

 

هي فتح جيد فيما يسمى المسرح العربي

 

وكالة رويترز

 

أن العمل الرائع الذي قام به لينين الرملي انه أوصل النقد الاجتماعي إلى مدى 
بعيد دون أن يجرح أحدا وهذا دليل على أن الزمن قد تغير كثيرا 

 

صحيفة ليبراسيون الفرنسية

 

 

عرض  قاهري مكتسح يقدم كيف ينظر العرب لأنفسهم بلا تنميق

صحيفة لوس أنجلوس الأمريكية

 

جماهير ونقاد القاهرة يصفقون للمسرحية التي تعرض بمقدرة تحليل الشخصية
 العربية ومواجهتها للمشاكل المعاصرة 

 

مجلة تايم

 

بالعربي الفصيح ببساطه هي احسن عروض العام في مصر 

صحيفة ميدل ايست تايمز الإنجليزية

نقد ذاتي اجتماعي هو الأول من نوعه كان لا يمكن التفكير فيه حتى وقت قريب

 

صحيفة  لاستامبا الإيطالية

مقدمة المؤلف

عش الزنابير

يري البعض أنني تهورت وانتقدت العرب، وبذلك جلبت علي نفسي غضب العرب من كل الجنسيات شعوبا وحكومات ويري البعض الآخر أن  الغضب سيصب علي من المصريين بدعوى أنني تحاملت علي شخصية المصري بأن ساويته ببقية العرب! وقال غيرهم أنني لن أسلم أيضا من الحكومات والسلطات المصرية وهذا هو الأخطر.

وفي حين خشي البعض من اتهام المسرحية بأنها سقطت في هوة "الدعائية" لصالح القضية الفلسطينية في وقت انتهت فيه القضية، يؤكد البعض الآخر أنني علي العكس وضعت نفسي في موضع الاتهام والشك لأنني انحزت فيها للجانب الأوربي الغربي ضد الشرق العربي الذي انتمي إليه.وابتسم بعضهم ( لا أعرف بإشفاق أم بتشفي ) وقالوا إنني دخلت عش الزنابير لأن المسرحية لن تغضب طرف واحد من هؤلاء فقط و إنما ستغضب الجميع بلا استثناء!

لكني لا أنكر أيضا أنني وجدت من يهنئني لأنني-- علي حد قوله – أني استطعت بمهارة أن أكتب مسرحية متوازنة ترضي كل الإطراف (باستثناء جملة هنا أو إشارة هنالك ونصحوني بحذفها ولم أحذفها).

أما الحقيقية فأن مشكلتي أثناء الشهور الطويلة التي تعذبت خلالها بكتابة هذه المسرحية لم تكن الحرص علي تجنب إغضاب أحد، و أنما كانت المشكلة مع نفسي!

وفي ظني ان المشكلة الأساسية أمام الكاتب هي أن تدله نفسه علي حقيقة ما يود أن يقوله بالفعل، من أعماقة وليس من طرف لسانه، فكل منا له أراء واتجاهات ومبادئ معينة، لكن عندما يجلس المرء للكتابة –وبفرض أنه كان أمينا مع نفسه - فسوف يكتشف ان الآراء والاتجاهات والمبادئ التي يعتنقها قد تصلح لكتابة المقالات أو الإدلاء بالأحاديث الإذاعية أو التليفزيونية أو الثرثرة علي المقاهي، لكنها لا تكفي أبدا لكتابة مسرحية.

فالقلم يتوقف عند كل تفصيلة مهما صغرت، جملة حوار، تسمية شخصية أو مكان أو وصف حركة، تصور للمنظر، قطعة إكسسوار، زى معين، لحظة صمت، طريقة دخول شخصية و خروجها...الخ، ويسأل نفسه في كل مرة عشرات الأسئلة مثل هل لهذا أو ذاك معنى ما ؟ وما هو علي وجه الدقة؟

ولا تتم الإجابة علي هذه الأسئلة في حينها بالضرورة فقد يستغرق الوصول لها أياما أو شهورا، وهناك من الأسئلة ما لا يجد الكاتب إجابتها إلا بعد الانتهاء من كتابة المسرحية كلها بل وأحيانا بعد عرضها بالفعل عندئذ يكون الكاتب قد أكتشف بعض ما كان يريد أن يقوله فيعود ليضمنه في العرض.وقد عاب البعض علي المسرحية أنها متشائمة وبها قسوة تصل إلي حد جلد الذات. وأتمني أن أكون مخطئا وأن يكون الواقع العربي أفضل من صورته المنعكسة في هذه المسرحية.

وأخيرا....

قال أحد الكتاب "الأجانب" يوما: إن الكتابة وسيلة خرافية لاحتواء الرعب. وأنا أرجو من القارئ أو المتفرج أن يشفق علي رعبي.
 

 

لينين الرملي، ١٩٩٢

bottom of page