top of page

العرض

الأول

١٩٨١

أنت حر

من أهم مسرحيات المؤلف فى رأى النقاد . يعيد تقديمها الهواة وفرق الجامعات فى كل عام . تحكى رحلة بحث البطل عن حريته من طفولته حتى وفاته فى مشاهد سريعة متلاحقة تناقش مفهوم الحرية ميتافيزيقيا واجتماعيا وسياسيا.

كلنا حنموت لكن اذا كنت حر تبقي عايش و موجود
  و اذا كنت مش حر تبقي عمرك ما عشت أصلا عشان تموت

مقدمة المؤلف

هذه المسرحية لم أكتبها بعد !
فكلما نظرت فيها, أو شاهدت عرضها أحسست أنها مجرد فكرة أو مشروع لمسرحية وأمسكت بالقلم أحاول كتابتها من جديد.
 يقول هنريش فون كلايست الكاتب المسرحي الألماني "إن نصف الموهبة هي الجحيم" وأعترف أنني أعاني هذا الجحيم. وبدافع الهروب أو الفزع فقد حسمت أمري وقررت أن انشرها بين الناس كي أتخلص من بعض قلقي وأتمكن يوما أن أعود لكتابتها مرة أخرى لعلي أيأس بعدها من كتابتها أبدا.
لذلك أبادر مقدما وأعتذر للقارئ إذا رأي أن المسرحية يشوبها بعض نقص أو خلل.
وهذه المسرحية– كغيرها مما كتبت – يشوبها الكثير من المرارة وعذري القديم أنه لم يدفعني لكتابتها سوى الإحساس بتلك المرارة.
 وهذه المسرحية قد يكون بها بعض الجرأة. فإذا أغضبت البعض, فأني أبادر مقدما ...ولا أعتذر. 
فما كتبتها إلا قاصدا كل حرف جاء بها أو بين سطورها. فإن كنت أملك نصف موهبة ,وأحاول أن أصل بها لأكبر عدد ممكن من الناس, إلا أنني لم أطمع يوما أن أرضي ولو أقل عددا منهم.
بقي أن أهدي هذه المسرحية ………إلي جيل أخر.

لينين الرملي, ١٩٨٢ 

 

 

كتبت هذه المقدمة منذ ربع قرن! 
وبعدها تولي هذا الجيل الأخر ثم الجيل الذي جاء بعده من شباب الجامعات وفرق الهواة وفرق الثقافة الجماهيرية والفرق الحرة والمستقلة تقديم هذه المسرحية عشرات المرات وحتى اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور! وكل أملي أن أكتبها ثانية !

لينين الرملي, ٢٠٠٧

 

bottom of page